

قرر من يُسمون أنفسهم: رابطة سائقي التاكسي الأبيض في مصر، إقامة مؤتمر في نقابة الصحفيين، لعرض قضيتهم على الرأي العام، وطلبوا تضامن الناس، ودا إعلان تضامني العميق مع قضيتهم:
أنا متضامن، متضامن جداً، ولكن للأسف
العداد مش شغال أو ملعوب فيه،
ومش هعرف أمشي من الطريق ده علشان مكسر،
ومعلش أصل في زحمة عند النقابة فمش هقدر أروح برضو،
وحتى التكييف بايظ والموتور بيسخن
لكن أستسمحك ناخد الزبون دا في طريقنا هنزله هناك كده في حتة تانية بعيدة عن مشوارك أصلاً،
يلا أهو كله بثوابه وعمل الخير دا حاجة عظيمة
بس مش هقدر أكمل معاك لمشوارك التاني البعيد علشان هرجع فاضي،
أصل مفيش صاحب يتصاحب والدنيا كئيبة أصلاً لأن اللي عملي فلاشة الأغاني دي الواد سيد العياط بن الكئيبة
معلش مش هعرف أقفله لحسن سيد يزعل
وبصراحة أنا متكيف وطالبة معايا عبد الباسط حمودة،
ياه السجاير غليت يا أخي حتى الواحد مبقاش يدخن زي الأول يادوب بخلص علبة في الوردية،
ويلا انزل بقى هنا مش لازم توصل لغاية بعد الإشارة يعني،
أصل فيه زبونة حلوة بتشاور أهيه واحتمال أعرف أتحرش بيها ولا أبص لأي حاجة وأنا أصلاً كنت ناوي أدخل يمين،
معليش ياباشا،
أنت عارف طبعاً صدعتك بحكاية عيالي السبعة اللي عاوزين يتعالجوا من غير حلفان والله،
وكده كده معيش فكة فمعلش سامح في الباقي
علشان المسامح كريم.